القدس… عروس عروبتنا…

القدس 26-7-2015

القدس 26-7-2015

عن مسألة السنة والشيعة والخوارج

تميم البرغوثي*

tumblr_inline_nb96m0KHVA1rahl8sربما يجوز لنا ببعض التبسيط أن نقول إن الخلاف على الإمامة والذي كان مبدأ افتراق الأمة على مذاهبها الثلاثة الكبرى: السنة والشيعة والخوارج، كان خلافا على مرجعية الحكم، أو مصدر الشرعية أو، بلغة ذلك العصر، على موضع العصمة.

فالسنة يرون أن إجماع الأمة هو مصدر الشرعية، فإن أجمع الناس على عثمان في وجود علي فعثمان هو الحاكم الشرعي، والشيعة يرون عصمة الإمام، فإن كان الله اختار النبي عليه الصلاة والسلام واختار النبي عليا ثم اختار علي من يليه وكلهم معصومون عن الخطأ، فحتى لو أجمعت الأمة على غير الإمام فإنها لا تفقده شرعيته، والخوارج يرون عصمة النص، بمعنى أن الحاكم إذا خالف ظاهر النص المقدس من قرآن وسنة فقد شرعيته حتى وإن كان مختاراً من الأمة أو معينا من النبي.

إقرأ المزيد

فيديو

حسن فرحان المالكي – لا تستوحشوا طريق الحق

فيديو

يا هارون ما منعك!

تصويب منهجي: الشيرازيون و«الطقسنة»… مرة أخرى

عبد الله العلوي*
التحوّل في تيار الشيرازي مؤسّس على منهجية قديمة، لكن جرى تفعيلها في السنوات الأخيرة (أرشيف جريدة الأخبار)

التحوّل في تيار الشيرازي مؤسّس على منهجية قديمة، لكن جرى تفعيلها في السنوات الأخيرة (أرشيف جريدة الأخبار)

لم تتسنَ لي متابعة كل الردود على مقالة «الشيرازيون و«طقسنة» التشيّع»، رغم الحرص على عدم تجاهل «العلمي» منها، وهو قليل على كل حال، ولعل أهمه كان رد الشيخ عبد العظيم المهتدي من البحرين (وكيل مرجعية الشيرازي)، ومقالة إبراهيم جواد المنشورة في «الأخبار» في 13 كانون الأول 2014 بعنوان «الشيرازيون بين المطرقة والسندان!».

في المبدأ، تمثّل ظاهرة «النقد» علامة حيوية في أية مدرسة فكرية، فيما تواجه المدارس المغلقة التي تحرم أتباعها من ممارسة حقهم في التفكير الحر والمساءلة والنقد خطر الزوال أو العزلة والجمود، والأخطر النزوع نحو التطرّف والعنف… وعليه، فإن النقد حياة الفكر، فلا يتجدد الا به، وإن أولئك الذين استسلموا لوهم «سلامة المعتقد» توقّف بهم الزمن، وتعطّلت الدورة المعرفية في حياتهم، وراحوا يلوكون أفكاراً بالية منفصلة عن سياقها التاريخي والإنساني.

إقرأ المزيد

صورة

عمالقة الفيزياء في القرن العشرين

مؤتمر "سولفاي" (solvay) في بروكسل عام 1927، ويظهر في الصورة نوابغ الفيزياء في النصف الأوّل من القرن العشرين.

مؤتمر “سولفاي” (solvay) في بروكسل عام 1927، ويظهر في الصورة نوابغ الفيزياء في النصف الأوّل من القرن العشرين.

الصف الخلفي (من اليسار إلى اليمين): أوغوست بيكارد، إيميل هنريوت، بول إهرنفست، إدوارد هرتزن، تيوفيل دو دوندر، إروين شرودنغر، يولس-إيميل فيرشافت، فولفغانغ باولي، فيرنر هايزنبيرغ، رالف فاولر، ليون برويون.
الصف في الوسط (من اليسار إلى اليمين):بيتر ديباي، مارتن كنودسن، وليم لورنس براغ، هندريك أنتوني كرامرز، بول ديراك، آرثر كومبتون، لويس دي بروي، ماكس بورن، نيلز بور.
الصف الأمامي (من اليسار إلى اليمين):إرفينغ لانغموير، ماكس بلانك، ماري كوري، هندريك أنتون لورنتس، ألبرت أينشتاين، بول لانجفان، تشارلز أوجين غاي، تشارلز ويلسون، أوين ريتشاردسون.

فيديو

معاداة الساميّة (اليهود) بين الشرق والغرب – د. عدنان إبراهيم

كتاب “التشيّع العلوي والتشيّع الصفوي” – علي شريعتي

غلاف الكتاب

غلاف الكتاب

إسم الكتابالتشيّع العلوي والتشيّع الصفوي
إسم المؤلف: د. علي شريعتي
ترجمة: د. ابراهيم دسوقي الشتا

تحميل الكتاب بصيغة pdf

تقييم الكتاب على موقع Goodreads

فيديو

ابن تيميه والشيعة – د. محمّد الشنقيطي

أبرز أحداث العالم الإسلامي في تسعينيّات القرن العشرين

هذا المقال تتمّة للمقالين السابقين: أبرز أحداث العالم الإسلامي في القرن التاسع عشر و أبرز أحداث العالم الإسلامي في القرن العشرين حتى عام 1989، بالإعتماد على نفس المصدر أدناه*.

كانت فترة التسعينيّات من القرن التاسع عشر دمويّة في الجزائر

كانت فترة التسعينيّات من القرن العشرين دمويّة في الجزائر

1990 حلّ جماعة العدل والإحسان في المغرب ووضع زعيمها عبد السلام ياسين تحت الإقامة الجبرية في منزله لستّ سنوات. إبراهيم الوزير يعلن عن تأسيس حزب العمل الإسلامي بعد توحيد اليمن.

2 آب/ أغسطس، قوات عراقية تغزو الكويت. ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصادق على القرار 660 الذي يدين الاحتلال ويطلب الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوّات العراقية من الكويت. وصلت القوات المصرية والمغربية والسورية إلى المملكة العربية السعودية. باكستان أعلنت أنها وافقت على إرسال القوّات العسكرية إلى المملكة العربية السعودية. 10 آب/ أغسطس، قمّة عربية طارئة تجتمع في القاهرة، وتصّوت على إرسال القوّات العربية إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى لمساعدتها في الدفاع ضدّ الهجوم العراقي المحتمل. العلماء الدينيون السعوديون الذين يقودون الحركة الإسلامية، مثل الشيخ سفر الحوالي وسلمان العودة، رفضوا فتوى العلماء الرسميين في ضرورة اللجوء إلى غير المسلمين للدفاع عن بلاد المسلمين ضدّ التهديد العراقي الذي قوّاه الأمريكيون أنفسهم.

إقرأ المزيد